الشبكة الإقليمية للمصالحة: العدالة والسلام المستدام في غزة هدف مشترك للجميع

ترحب الشبكة الإقليمية للمصالحة والمسامحة في المنطقة العربية باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في قطاع غزة، والذي يُعد خطوة مهمة نحو إنهاء العنف وحماية أرواح المدنيين الأبرياء، إن هذا الاتفاق يعكس إرادة الشعب الفلسطيني الصلبة في مقاومة الاحتلال، وجهود الدول العربية والإسلامية والعالمية والشعوب المؤمنة في عدالة القضية الفلسطينية، كما أن هذا الاتفاق يفتح المجال أمام جهود أكبر لتحقيق سلام عادل ودائم.

تُثني الشبكة على كافة الجهود الإقليمية والدولية التي ساهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق، وتؤكد أن مسؤولية المجتمع الدولي لا تنتهي عند وقف إطلاق النار، بل يجب أن تستمر في تقديم الدعم الإنساني العاجل، والعمل على توفير الحماية للمدنيين وضمان إيصال المساعدات دون عوائق.

وتشدد الشبكة على أهمية البناء على هذا الاتفاق من خلال إطلاق حوار شامل يهدف إلى معالجة جذور النزاع، بما يضمن إنهاء الاحتلال، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة والاستقلال.

إن الشبكة الإقليمية للمصالحة والمسامحة تضع كامل خبراتها وإمكاناتها لدعم جهود تعزيز الاستقرار وبناء السلام في غزة، وتدعو الأطراف كافة إلى الالتزام الكامل بتنفيذ الاتفاق، وتغليب صوت الحكمة والسلام على أي تصعيد جديد.

وتؤكد الشبكة أن تحقيق السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال العدالة والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضمان حياة كريمة وآمنة له بعيداً عن العنف والصراعات.